تعد المحاكاة من الطرائق الأكثر نفعاً في فن الإقناع، وهنا عليك أن تستخدم ذات المفردات وحركات الجسد الَّتي يقوم بها الآخر، من أجل الوصول إلى حالة توافقيَّة عالية بينكما، فعندما تحاكي الآخر في أسلوبه فكأنَّما تعطي له رسالة أنَّكما على الموجة نفسها من الأفكار والمعتقدات، الأمر الَّذي يجعل إقناعه بما تريد أسهل بكثير.
مراحل الإقناع تتضمن مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق التأثير الفعّال وإليك هذه المراحل:
يمكن استخدام هذا الأسلوب لجعل الناس يشعرون بالحاجة إلى اتخاذ إجراء بسرعة.
-التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل خطوةٍ يخطوها الفرد في حياته، مع الدعاء المستمر، والتضرع إلى الله، وحسن الظن به سبحانه، وبالتوفيق الحاصل منه.
سلاح جيد في معركة النقاش، فأعط صورا عن أشياء يعرفها المستمع، فمثلا يمكنك أن تقول: “العملاء هم رؤساؤنا فإن أرادوا أن يطردونا لفعلوا”.
هل تعمل مع زميل أو رئيس نرجسي؟ يمكن أن يكون هذا أحد أكثر بيئات العمل إحباطا وإرهاقا.
استخدم الكلمات والألفاظ ولغة الجسد التي تُسهل عملية التواصل الجيد مع الآخرين، وتدعم طرق إقناعك وتأثيرك بهم.
الشرعية هي عامل أساليب الإقناع الخمسة مهم آخر في الإقناع. يميل الناس إلى الثقة بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم مؤهلون أو موثوق بهم.
تأتي الآن مرحلة استخدام استراتيجيات الإقناع من المعرفة والقوة والسيطرة، وذلك من أجل ترسيخ القناعات، أي عليه أولاً أن يتعرَّف على الشَّخص المقابل وذلك من خلال الاستماع الجيِّد له، لكي يحدِّد قناعاته عن موضوع معيَّن، ويكتشف قِيمه في الحياة، ويبحث في احتياجاته الَّتي تقف خلف سلوكه؛ فقد يكون الشَّخص بحاجة إلى الحب والأمان لذلك الإمارات يلجأ إلى التدخين، أو قد يتعرَّض إلى معاملة قاسية من الأهل لذلك يفرِّغ عن طاقته السَّلبيَّة بالتدخين.
سؤال قد تطرحه على نفسك، لماذا يبدو بعض الناس أكثر إقناعًا من غيرهم؟
كن صادقًا في حديثك، واعرض كل شيء بما فيهم نقاط الضعف في الموضوع أو الفكرة.
من المهم هو تحديد هدفك من إتباع أساليب الإقناع، حتى يكن واضحًا أمامك، فتستطيع العمل من أجل تحقيقه بكل سهولة.
مهارة قراءة الشخصيات: التعرف على احتياجات ومصالح ومخاوف الشخص المستهدف من أساسيات الإقناع والتأثير، كذلك القدرة على قراءة طباعه في وقت مبكّر ومعرفة المدخل المناسب لإقناعه والتأثير به أو تغيير رأيه.
من المهم استخدام أساليب الإقناع الخمسة بمسؤولية. يجب استخدامها لمساعدة الناس على اتخاذ قرارات أفضل، وليس لاستغلالهم أو خداعهم.