Considerations To Know About الحرية الشخصية
وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.
يعني التمتع بالحرية عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وعدم السماح لأفكار الآخرين ومشاعرهم بالتأثير في شعورك وتصرفاتك، ويعني أيضاً التحكم بعقلك وعدم السماح للأفكار والمخاوف السلبية بأن تملأه.
أيُّما امرئٍ مسلمٍ أعتق امرأً مسلمًا كان فِكاكَه من النَّارِ يُجزي كلُّ عضوٍ منه عضوًا منه وأيُّما امرئٍ مسلمٍ أعتق امرأتَيْن مسلمتَيْن كانتا فِكاكَه من النَّارِ يُجزي كلُّ عضوٍ منهما عضوًا منه.
وتناول الأطعمة التي تعزز من صحة الجهاز المناعي لديكِ، والالتزام بالحفاظ على التباعد وعدم الاختلاط بالأشخاص مباشرةً، وهناك العديد من الطرق التي تمكنك من تقوية المناعة للوقاية من فيروس كورونا…
لذا، يجب أن تسير الحرية والمسؤولية جنبًا إلى جنب لضمان التوازن في حياة الأفراد والمجتمع بأسره وننتبه أن لا تكون سلاح مدمر لأن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين .
فتقبل القيود هو تقبل للمسؤولية وللعواقب. فتصرفي بطريقة معينة ينتج عنه عواقب عليّ تحملها، حتى وإن كانت ببساطة أني لو تناولت بكثرة طعامًا غير صحي فسيكون لذلك تأثيرًا سلبيًا على صحتي، وهذا قانون صعب الهرب منه، وبالتالي يجب أن أكون مسؤولًا تبعًا لخياراتي التي اتخذتها.
الدساتير العربية براقة ولامعة في مجل ضمان الحقوق لكنها تشترك جميعا في الصياغة الشهيرة التي تقيد الحقوق بـ: طبقا لما ينظمه القانون أو في حدود القانون او في اطار القانون مما يفرغ الالتزامات الدستورية من كل معناها
"لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة تعرّف على المزيد كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية."
يقدم لك هذا النوع من الحرية الشخصية الحق في اختيار طريقة العيش.
المدرسة لها الدور الأعظم في تاسيس اجيال تربى على احترام الاراء والتفكير النقدي العميق
تُعرّف حرية التجمع أو حرية تكوين الجمعيات بأنّها الحق الفرديّ في التجمع والتعبير بشكل جماعيّ عن المصالح المشتركة، وتعزيزها وطلبها والدفاع عنها، ويتمّ الاعتراف بحرية تكوين الجمعيّات من ضمن حقوق الإنسان، وتُصنّف ضمن الحريات السياسيّة والمدنيّة، وعلى الرغم من حقوقية حرية التجمّع إلا أنّه يمكن تقييدها من خلال القوانين التي تحمي السلامة العامة.[٣]
يعيش الإنسان في هذا العصر ضمن نطاقٍ واسعٍ من الحريات التي لم تكن موجودةً في السابق، وذلك بسبب سعة الاطّلاع والمعرفة بحياة الشعوب الأخرى، كلّ ذلك حصل بسبب انتشار وسائل الاتصال التي ألغت المسافات بين الشعوب وأزالت الحواجز، حتّى أنّها استطاعت إلغاء الخصوصية للجماعة والفرد، فقد أصبح العالم عبارةً عن قريةٍ صغيرةٍ، وهذا أدّى إلى حدوث صراعاتٍ بين الكيانات الاجتماعيّة بسبب الفوارق الطبقيّة والمعرفيّة.[٥]
الحرية الداخليّة: هي الحرية المرتبطة بالشخص، فهي حريةٌ تنبع من نفسه الداخلية.
فالسؤال هنا هل القيد فعلًا يُعيقني في عملية الازدهار؟ أم أنها فقط مسألة أن الأمر لا يعجبني؟